ILMU TAFSIR
Standar Kompetensi :
Kompetensi Dasar :
1. Menjelaskan pengertian tarjamah dan tafsir al-Qur'an
2. Menjelaskan pengertian ilmu tafsir
3. Membedakan tafsir dan ilmu tafsir
1. مفهوم الترجمة والتفسير والتأويل
أ- الترجمة
الترجمة تطلق على معنيين :
الاول : نقل الكلام من لغة إلى لغة أخرى بدون بيان لمعنى الأصل المترجم, وذلك كوضع رديف مكان رديف أخر من لغة واحد.
الثانى : تفسير الكلام وبيان معانيه بلغة أخرى .
وعلى هذا فالترجمة تنقسم الى قسمين : ترجمة حرفية وترجمة تفسيرية . أما الترجمة الحرفية فهي نقل الكلام من لغة الى لغة اخرى مع مراعاة الموافقة في النظم والترتيب والمحافظة على جميع معانى الاصل المترجم .
وأما الترجمة التفسيرية فهي شرح الكلام وبيان معناه بلغة أخرى بدون مراعاة لنظم الاصل وتربية وبدون المخافظة على جميع معانيه المرادة منه. والمهم في هذه الترجمة حسن تصوير المعاني والاغراض كامله. ولهذا تسمى أيظا بالترجمة المعنوية[1].
ب- التفسـير
وأما التفسير فهو فى اللغة الايضاح والتبيين. ومنه قوله تعالى : ( ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا – الفرقان : 33 ) اى بيانا وتفصيلا . وهو مأ خوذ من الفسر بمعنى الابانه والكشف .
وأما التفسير فى اصطلاح المفسرين هو علم يبحث فيه عن القرآن الكريم من حيث دلالته على مراد الله تعالى بقدرة الطاقة البشرية . وقيل هو علم يعرف به فهم كتاب الله المنـزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحكمه[2].
ج- التأويل
التأويل أصله في اللغة من الأول وهو الرجوع وقيل من المآل وهو العاقبة والمصير. واختلف العلماء في معنى التاويل اصطلاحا فيما يلي :
التأويل عند السلف معنيان :
الأول : مرادف التفسير وهو تفسير الكلام وبيان معناه سواء وافق ظاهره أم خالفه .
الثاني : نفس المراد بالكلام , فان كان الكلام طلبا كان تأويله نفس الفعل المطلوب . وان كان الكلام خيرا كان تأويله نفس الشيئ المخبر عنه .
التأويل عند المتكلمين.
هو صرف نصوص ما تشابه من الكتاب والسنة عن ظاهرها الى معان تتفق بتنـزيه الله تعالى عن المتشابهة والمماثلة .
التأويل عند المتأخرين
هو صرف اللفظ عن المعنى الراجح الى المعنى المرجوح لدليل يقترن به . فالتأويل عند المتأخرين لابد من دليل يقتضيه , لأن الأصل عدمه, وذلك مثل قوله تعالى : ( ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها ). فتأول الشافعى " ما ظهر منها " بالوجه والكفين " ورجع تأويله بحدث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأسماء بنت ابى بكر : ياأسماء إن المرأة اذا بلغت الخيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا, وأشار الى كفه ووجهه.
2. علوم القرآن وعلوم التفسير
علوم القرأن بمعنى الإضافي تشير الى طوائف المعارف المتصلة بالقرآن , وانما جمعت هذه العلوم ولم تفرد، لانه لم يقصد الى علم واحد يتصل بالقرآن إنما أريد به : شمول كل علم يخدم القرآن أو يستند إليه وينتطم بذلك علم التفسير وعلم القراءات ، وعلم الرسم العثماني ، وعلم إعجاز القرآن وعلم أسباب النزول , وعلم الناسح والمنسوح , وعلم إعراب القرآن ، وعلم غريب القرآن ، وعلوم الدين واللغة الى غير ذلك . وتوسع السيوطى فيها حتى اعتبر منها علم الهيئة والهندسة والطب ونحوها.
ومن التعريف السابق لعلوم القرأن يتضح أن هذا العلم موضوعه هو القرآن الكريم من أية ناحية من النواحى فهى من ناحية نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقرأته وتفسيره وإعجازه وناسخه ومنسوخه ودفع الشبه عنه ونحو ذلك.
وأما علم التفسير ولقد عّرف الإمام الزركشي في كتابه البرهان بقوله: علم يبحث فيهعن أحوال القرآن المجيد من حيث دلالتُه على مراد الله تعالى، بقدر الطاقةالبشرية. وعلى هذا يراد بعلم التفسير هو التفسير نفسه. وموضوع علم التفسير هو القرآن الكريم من ناحية شرحه ومعناه وهلم جرا .
الإستيعاب :
1. ما هو علوم القرآن ؟
2. وما هو علم التفسير ؟
3. اكر أنواع الترجمة !
4. بين المراد بالترجمة الحرفية !
5. وبين أيضا المراد بالترجمة التفسيرية !
6. ما اسم آخر للترجمة التفسيرية ؟
7. ما هو التأويل عند المتأخرين !
8. وما هو التأويل عند المتكلّمين ؟
9. ما موضوع البحث فى علوم القرآن ؟
10. وما موضوع علم التفسير ؟
نزول القرآن وأسباب النـزول
Standar Kompetensi :
Mengetahui dan memahami Nuzulul Qur'an dan Asbabun Nuzul
Kompetensi Dasar :
1. Menjelaskan pengertian Nuzulul qur'an
2. Menjelaskan cara-cara turunnya Alqur'an
3. Menjelaskan ayat-ayat makiyah dan madaniyah
4. Menjelaskan Asbabun Nuzul
1. معنى نزول القرأن
النـزول لغة الحلول , يقال نزل فلان بالمدينة أى حل بها, وبالقوم : حل بينهم . ويطلق أيضا علي تحرك الشيئ من علو إلى سفل, يقال نزل فلان من الجبال .
والمراد بنـزول القرأن هنا المعنى المجازى وهو : الاعلام به بواسطة أو إثبات الألفاظ والحروف الدالة عليها .
وللقرآن ثلاث تنـزيلات: [3]
1). التنـزيل الاول إلى اللوح المحفوظ جملة واحدة
2). التنـزيل الثانى : إلى بيت العزة فى السماء الدنيا
3). التنـزيل الثالث : نزوله من السماء الدنيا إلى الأرض منجما أو مفرقا فى ثلاث وعشرين سنة.
2. كيفية نزول القرآن الي رسول الله صلى الله عليه وسلم
نزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم منجما فى ثلاث وعشرين سنة منها ثلاث عشرة فى مكة وعشر بالمدينة . وقد جاء التصريح بنـزوله مفرقا فى قوله تعالى : ( وقرآنا فرقنا لتقرأه علي الناس على مكث ونزلناه تنـزيلا – الإسراء : 106 )
لقد كان القرآن ينـزل على صلى الله عليه وسلم كما يلي :
o أغلب الايات تنـزل جوابا لحوادث تحدث , ومن ذلك سورة لهب : 1-3 , نرلت فى شأن أبي لهب الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم عندما جمع قومه وأنذرهم بعذاب الله " تبا لك , ألهذا جمعتنا "
o وبعض الآيات تنـزل جوابا عن أسئلة , منها قوله تعالى : ( يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول – الأنفال : 1 )
o وأحيانا كانت الايات تنـزل ابتداء وقليل ماكان يحدث هذا
3. حكمة نزول القرآن منجما
إن فى نزول القرآن منجما حكما ومنها :
أ. تثبيت فؤاد الرسول صلى الله عليه وسلم
كان الوحي يتنـزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فترة بعد فترة بما يثبت قلبه على الحق .
ب. التحدي والإعجاز
أن المشركين يسئلونك أسئلة تعجيز يمتحنون بها رسول الله صلى الله عليه وسلم , فيتنـزل القرآن بما يبين وجه الحق لهم وبما هو أحسن معنى من تلك الأسئلة التى هي مثل فى البطلان فعجبوا من نزول القرآن منجما مع عجزهم عن الإتيان بمثله ,
ج. تيسير حفطه وفهمه
لقد نزل القرآ على قوم أميين لايعرفون القراءة ولا الكتابة , فما كان للأمة الأمية أن تحفظ القرأن كله بيسير لو نزل جملة واحدة , وأن تفهم معانيه وتدبر أياته. فكان نزوله مفرقا خير عون لهم على حفظه وفهم أياته .
د. مسايرة الحوادث والتدرج فى التشريع .
لقد كان القرآن يتنـزل مفرقا فترة بعد فترة حسب الحوادث وتدرج التشريع الإسلامى
ه. الدلالة القاطعة على أن القرآن الكريم تنـزيل من حكيم حميد .
فان هذا القرآن وإن كان نزوله مفرقا فى أكثر من عشرين عاما يقرؤه الإنسان ويتلو سوره فيجده محكم النسح , متناسك الآيات والسور متربط المعانى . فهذا كل دليل قاطع على أنه ليس من كلام البشر
4. المكى والمدنى
للعلماء فى تعريف المكى والمدنى اصطلاحات ثلاثة :
الأول : باعتبار زمن النـزول ( وهو ما عليه جمهور العلماء )
· المكي : ما نزل قبل الهجرة وإن كان نزوله بغير مكة , ويدخل فيه ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في سفر الهجرة .
· والمدني : ما نزل بعد الهجرة وإن كان نزوله بغير مدينة , ويدخل عليه ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم فى أسفاره بعد الهجرة. فقوله تعالى ( إن الله يامركم ان تؤتوا الامانات الى اهلها – النسأء 58 ) .
الثانى : باعتبار مكان النـزول
· المكي: ما نزل بمكة. ويدخل فى مكة ضواحيها كالمنـزل عليه بمعنى وعرفات والحديبية.
· والمدني : ما نزلت باالمدينة ويدحل المدينة ضواحيها كالمنـزل عليه ببدر وأحد.
الثالث : باعتبار المخاطب
· المكي : ما وقع خطابا لأهل مكة.
· والمدني : ما وقع حطابا لاهل المدينة
مميزات المكى والمدنى
لكل من المكى والمدنى ظواهر تميزه من حيث الأسلوب والموضوع نستطيع إجمالها فيما يلى:
o مميزات المكى والمدنى من حيث الأسلوب
من مميزات المكى فى الأسلوب هي :
1).كل سورة فيها سجدة فهى مكية
2). كل سورة فيها لفظ "كلا " فهي مكية
3). كل سورة فيها ( يا أيها الناس ) فهي مكية
4). كل سورة تفتتح بحروف التهجى كـ ( الم) و ( الر ) فهي مكية سوى البقرة وال عمران
5). الآيات المكية على الجملة قصار
وأما مميزات المدنى فى الأسلوب منها :
1). كل سورة فيها ( ياأيها الذين أمنوا ) فهى مدنية إلا سورة الحج
2). سورة المدنى على الجملة طوال
o مميزات المكى والمدنى من حيث الموضوع
من حيث الموضوع فمميزات المكى ما يلى :
1). كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم الغابرة فهي مكية سوى البقرة
2). كل سورة فيها قصة آدم وإبليس فهي مكية سوى البقرة
3). معظم ما جاء فى الآيات المكية هو الدعوة إلى التوحيد وأصول الإيمان
وأما مميزات المدنى من حيث الموضوع فمنها ما يلى :
1). كل سورة فيها إذن بالجهاد أو بيان أحكامه فهي مدنية
3). كل سورة فيها تفاصيل الأحكام فهي مدنية
4). كل سورة فيها مجادلة أهل الكتاب فهي مدنية
5. أسباب النـزول
o تعريفه
هو ما نزل القرآن بشأنه وقت وقوعه كحادثة أو سؤال[4]. فمن هذالتعريف يتضح أن سبب النـزول يقتصر على أمرين :
1). أن تحدث حادثة فيتنـزل القرآن الكريم بشأنه كقوله تعالى " تبت يدا أبى لهب " فانه نزل فى شأن أبى لهب الذى قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : تبا لك , انما جمعتنا لهذا .
2). أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيئ فيتنـزل القرآن ببيان الحكم فيه كسؤال الناس عن الخمر والميسير .
o عناية العلماء به
وقد اعتنى بذلك المفسرون فى كتبهم وأفردوا فيه تصانيف . منهم على بن المدنى شيخ البخارى ثم الواحدى فى كتابه " أسباب النـزول" ثم الجعفرى الذي اختصر كتاب الواحدى بحدف أسانيده ولم يزد عليه شيئا , ثم شيخ الاسلام أبو الفضل بن حجر الذى ألف كتابا فى أسباب النـزول ثم السيوطى الذى ألف كتاب " لباب المنقول فى أسباب النـزول "
o طريقة معرفة أسباب النـزول
يعتمد العلماء فى معرفة سبب النـزول على صحة الرواية عن رسول الله أو عن الصحابة . قال الواحدى : لايحل القول فى أسباب نزول الكتاب إلا بالرواية والسماع ممن شاهدوا التنـزيل ووقفوا على الأسباب وبحثوا عن علمها وجدوا فى الطلب[5]
o فوائد معرفة أسباب النـزول
لمعرفة سبب النـزول فوائد كثيرة منها :
1). بيان الحكمة الباعثة على تشريع الحكم
2). معرفة سبب النـزول خير وسيلة لفهم معانى القرآن
3). تيسير حفظ القرآن وتسهيل فهمه