Kesakralan Air Telapak Kaki Ibu | Kelas II Aliyah MAC
Deskripsi Masalah :
layaknya seorang anak yang mau menimba ilmu, Rifki merasa sangat senang sekali ketika dimondokkan, karena hal itu memang sudah menjadi keinginannya sendiri sejak lama. Akan tetapi, setelah Rifki berada di Pesantren ternyata dia tidak betah, entah apa penyebabnya. Karena dia masih ingin meneruskan belajarnya di Pesantren, akhirnya dia mencoba memaksakan dirinya untuk tetap bertahan di Pesantren, dan sebagai langkah ikhtiyar, dia minta dikirim air telapak kaki ibunya yang nanti ingin dia minum, dengan harapan mendapat ridho sang Ibu sehingga dia bisa betah di Pondok Pesantren.
Kejadian seperti disebutkan di muka memang sering kali dipraktekkan oleh mayoritas santri yang baru menetap di Pondok Pesantren, ada yang sekedar supaya bisa betah, ada pula supaya mendapat ridho ibu yang nanti menjadi penyebab ilmunya bermanfaat. Entah dari mana dan dari siapa tradisi itu dimulai.
Pertanyaan :
Dapatkah dibenarkah meminta dan meminum bekas air basuh telapak kaki ibu seperti deskripsi di atas? Adakah dalil yang menjadi legitimasi praktek itu, baik dari al-Quran atau al-Hadits?
Jawaban:
Diperbolehkan selama air yang diminum tidak terdapat najis .
Refrensi
فيض القدير الجزء الرابع ص : 44
رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد) لأنه تعالى أمر أن يطاع الأب ويكرم فمن امتثل أمر الله فقد بر الله وأكرمه وعظمه فرضى عنه ومن خالف أمره غضب عليه وهذا ما لم يشهد شاهد أبوة الدين بأن الوالد فيما يرومه خارج عن سبيل المتقين وإلا فرضى الرب في هذه الحالة في مخالفته وهذا وعيد شديد يفيد أن العقوق كبيرة وقد تظاهرت على ذلك النصوص وفي خبر مرفوع لعن الله العاق لوالديه قال الذهبي: وإسناده حسن وقال وهب: أوحى الله إلى موسى وقر والديك فإنه من وقر والديه مددت له في عمره ووهبت له ولدا يبره ومن عقهما قصرت عمره ووهبت له ولدا يعقه وقال أبو بكر بن أبي مريم: قرأت في التوراة من يضرب أباه يقتل. (رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما) أي غضبهما الذي لا يخالف القوانين الشرعية كما تقرر قال الزين العراقي: وأخذ من عمومه أنه سبحانه يرضى عنه وإن لم يؤد حقوق ربه أو بعضها إذا كان الولد مسلما فإن قيل: ما وجه تعلق رضى الله عنه برضى الوالد قلنا: الجزاء من جنس العمل فلما أرضى من أمر الله بإرضائه رضي الله عنه فهو من قبيل لا يشكر الله من لا يشكر الناس قال الغزالي: وآداب الولد مع والده أن يسمع كلامه ويقوم بقيامه ويمتثل أمره ولا يمشي أمامه ولا يرفع صوته ويلبي دعوته ويحرص على طلب مرضاته ويخفض له جناحه بالصبر ولا يمن بالبر له ولا بالقيام بأمره ولا ينظر إليه شزرا ولا يقطب وجهه في وجهه.
فيض القدير الجزء الثالث ص: 477
(الجنة تحت أقدام الأمهات) يعني التواضع لهن وترضيهن سبب لدخول الجنة وتمامه كما في الميزان من شيئين أدخلن ومن شيئين أخرجن وقال العامري المراد أنه يكون في برها وخدمتها كالتراب تحت قدميها مقدما لها على هواه مؤثرا برها على بر كل عباد الله لتحملها شدائد حمله ورضاعه وتربيته.
الإبداع في مضار الإبتداع للشيخ علي محفوظ ص 199 (دار الكتب العلمية)
إنا لا ننكر على الناس التبرك بآثار الصالحين من العلماء والأولياء، فقد تقدم أنه ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم التبرك بآثار المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وكذا صح أن الإمام الشافعي كان يتبرك بغسالة قميص الإمام أحمد رضي الله عنهما يأخذ منها كل يوم يمسح على وجهه تبركا، ولكنا نقول: إن الآثار التي يتبرك بها يجب أن تكون من الآثار التي لا ينكرها الشرع، ويصح أن تتحمل شيئا من بركات صاحبها كاللباس والفرش والإناء، ألا ترى لو ذهب أحد في التبرك بولي إلى شرب بوله مثلا كان آثما لنهي الشارع بخلاف بوله عليه الصلاة والسلام لطهارته عند من قال بطهارة فضلاته والمسألة خلافية كما سبق.
النوادر | للشيخ شهاب الدين القليوبي صـــ 29
حكي أن جماعة من اللصوص خرجوا من الليل إلى قطع الطريق على قافلة فلما جن عليهم الليل جاؤا إلى رباط في المفازة فقرعوا الباب وقالوا لأهل الرباط : إنا جماعة من الغزاة نريد أن نبيت الليلة لرباطكم. ففتحوا لهم الباب فدخلوا وقام صاحب الرباط يخدمهم وكان يتقربوا إلى الله في ذلك ويتبرك بهم وكان له ابن مقعد لايقدر على القيام فأحذ صاب الرباط سؤرهم وفضل مياههم وقال لزوجته : امسحي لولدنا بهذا اعضاءه فلعله يشفي ببركة هؤلاء الغزاة. ففعلت ذلك. فلما أصبحوا توجهوا إلى ناهية وأحذوا أموالا وجاؤا إلى الرباط عند المساؤ فرأوا الولد مستويا فقالوا لصاحب الرباط: هذا الولد الذي رأيناه مقعدا بالأمس؟ قال : نعم، أخذت سؤركم وفضل مائكم ومسحت به فشفاه الله ببركتكم. فأحذوا يبكون وقالوا له : اعلم أيها الرجل أننا لسنا بغزاة وإنما نحن لصوص خرجنا ألى قطع الطريق غير أن الله تعالى عفى ولدك في حسن نيتك وقد تبنا إلى الله تعالى. فتابوا جميعا فصاروا من جملة الغزاة والمجاهدين في سبيل الله حتى ماتوا.
الموسوعة اليوسفية لبيان أدلة الصوفية-يوسف خطار ص 81
واما التوسل بغير العمل الصالح كالذوات والاشخاص فما هو في الحقيقة الا توسل بعمله الصالح فمن توسل بشخص ما فذلك لانه يحبه اذ يقدر صلاحه وولا يته وفضله تحسينا للظن او لانه يعتقد ان هذا الشخص محب لله سبحانه و تعالى فيكون الله تعالى محبا له ايضا قال جل جلاله (يحبهم ويحبونه) ولو تدبرنا الامر لوجدنا ان هذه المحبة وذلك الاعتقادهما من عمل المتوسل لانه اعتقاده الذي انعقد عليه قلبه فهو منسوب اليه ومسؤل عنه ومثاب عليه
مفاهيم يجب أن تصحح-السيد محمد علوي المالكي الحسني - (1/ 372)
(مفهوم التبرك) يخطئ كثير من الناس في فهم حقيقة التبرك بالنبي ? وآثاره وآل بيته ووراثه من العلماء والأولياء رضي الله عنهم، فيصفون كل من يسلك ذلك المسلك بالشرك والضلال كما هي عادتهم في كل جديد يضيق عنه نظرهم ويقصر عن إدراكه تفكيرهم. وقبل أن نبين الأدلة والشواهد الناطقة بجواز ذلك، بل بمشروعيته ينبغي أن نعلم أن التبرك ليس هو إلا توسلاً إلى الله سبحانه وتعالى بذلك المتبرَّك به سواء أكان أثراً أو مكاناً أو شخصاً. أما الأعيان فلاعتقاد فضلها وقربها من الله سبحانه وتعالى مع اعتقاد عجزها عن جلب خير أو دفع شر إلا بإذن الله. وأما الآثار فلأنها منسوبة إلى تلك الأعيان فهي مشرفة بشرفها ومكرمة ومعظمة ومحبوبة لأجلها. وأما الأمكنة فلا فضل لها لذاتها من حيث هي أمكنة وإنما لما يحل فيها ويقع من خير وبر كالصلاة والصيام وجميع أنواع العبادات مما يقوم به عباد الله الصالحون، إذ تتنزل فيها الرحمات وتحضرها الملائكة وتغشاها السكينة وهذه هي البركة التي تطلب من الله في الأماكن المقصود لذلك. وهذه البركة تطلب بالتعرض لها في أماكنها بالتوجه إلى الله تعالى ودعائه واستغفاره وتذكر ما وقع في تلك الأماكن من حوادث عظيمة ومناسبات كريمة تحرك النفوس وتبعث فيها الهمة والنشاط للتشبه بأهلها أهل الفلاح والصلاح، وإليك هذه النصوص المقتبسة من رسالتنا الخاصة في موضوع البركة
حاشية الجمل على شرح المنهج = فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطلاب (1/ 169)
وقوله كمخاط ومني إلخ أي، ولو منه كأن مخط أو بصق، ثم أراد تناوله ومحله حيث لم تكن في معدتها كالريق في الفم، فإنه يجوز، وكذلك المخاط، ثم ما ذكر شامل لما لو أراد التبرك ببصاق من يعتقد صلاحه فتناوله لنفسه أو لبعض الأطفال كأن أمر الولي بالبصق في فمه أو فم ولده فيحرم على الولي البصق في فمه ويحرم على الولي التمكين من البصق في فم الطفل فليراجع وظاهره أيضا، وإن استهلك بغيره كأن اختلط بماء، ولم يحصل به تقذير له وينبغي أن لا يكون مرادا فيهما لقصد التبرك في الأول ولاستهلاله في الثاني
Deskripsi Masalah :
layaknya seorang anak yang mau menimba ilmu, Rifki merasa sangat senang sekali ketika dimondokkan, karena hal itu memang sudah menjadi keinginannya sendiri sejak lama. Akan tetapi, setelah Rifki berada di Pesantren ternyata dia tidak betah, entah apa penyebabnya. Karena dia masih ingin meneruskan belajarnya di Pesantren, akhirnya dia mencoba memaksakan dirinya untuk tetap bertahan di Pesantren, dan sebagai langkah ikhtiyar, dia minta dikirim air telapak kaki ibunya yang nanti ingin dia minum, dengan harapan mendapat ridho sang Ibu sehingga dia bisa betah di Pondok Pesantren.
Kejadian seperti disebutkan di muka memang sering kali dipraktekkan oleh mayoritas santri yang baru menetap di Pondok Pesantren, ada yang sekedar supaya bisa betah, ada pula supaya mendapat ridho ibu yang nanti menjadi penyebab ilmunya bermanfaat. Entah dari mana dan dari siapa tradisi itu dimulai.
Pertanyaan :
Dapatkah dibenarkah meminta dan meminum bekas air basuh telapak kaki ibu seperti deskripsi di atas? Adakah dalil yang menjadi legitimasi praktek itu, baik dari al-Quran atau al-Hadits?
Jawaban:
Diperbolehkan selama air yang diminum tidak terdapat najis .
Refrensi
فيض القدير الجزء الرابع ص : 44
رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد) لأنه تعالى أمر أن يطاع الأب ويكرم فمن امتثل أمر الله فقد بر الله وأكرمه وعظمه فرضى عنه ومن خالف أمره غضب عليه وهذا ما لم يشهد شاهد أبوة الدين بأن الوالد فيما يرومه خارج عن سبيل المتقين وإلا فرضى الرب في هذه الحالة في مخالفته وهذا وعيد شديد يفيد أن العقوق كبيرة وقد تظاهرت على ذلك النصوص وفي خبر مرفوع لعن الله العاق لوالديه قال الذهبي: وإسناده حسن وقال وهب: أوحى الله إلى موسى وقر والديك فإنه من وقر والديه مددت له في عمره ووهبت له ولدا يبره ومن عقهما قصرت عمره ووهبت له ولدا يعقه وقال أبو بكر بن أبي مريم: قرأت في التوراة من يضرب أباه يقتل. (رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما) أي غضبهما الذي لا يخالف القوانين الشرعية كما تقرر قال الزين العراقي: وأخذ من عمومه أنه سبحانه يرضى عنه وإن لم يؤد حقوق ربه أو بعضها إذا كان الولد مسلما فإن قيل: ما وجه تعلق رضى الله عنه برضى الوالد قلنا: الجزاء من جنس العمل فلما أرضى من أمر الله بإرضائه رضي الله عنه فهو من قبيل لا يشكر الله من لا يشكر الناس قال الغزالي: وآداب الولد مع والده أن يسمع كلامه ويقوم بقيامه ويمتثل أمره ولا يمشي أمامه ولا يرفع صوته ويلبي دعوته ويحرص على طلب مرضاته ويخفض له جناحه بالصبر ولا يمن بالبر له ولا بالقيام بأمره ولا ينظر إليه شزرا ولا يقطب وجهه في وجهه.
فيض القدير الجزء الثالث ص: 477
(الجنة تحت أقدام الأمهات) يعني التواضع لهن وترضيهن سبب لدخول الجنة وتمامه كما في الميزان من شيئين أدخلن ومن شيئين أخرجن وقال العامري المراد أنه يكون في برها وخدمتها كالتراب تحت قدميها مقدما لها على هواه مؤثرا برها على بر كل عباد الله لتحملها شدائد حمله ورضاعه وتربيته.
الإبداع في مضار الإبتداع للشيخ علي محفوظ ص 199 (دار الكتب العلمية)
إنا لا ننكر على الناس التبرك بآثار الصالحين من العلماء والأولياء، فقد تقدم أنه ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم التبرك بآثار المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وكذا صح أن الإمام الشافعي كان يتبرك بغسالة قميص الإمام أحمد رضي الله عنهما يأخذ منها كل يوم يمسح على وجهه تبركا، ولكنا نقول: إن الآثار التي يتبرك بها يجب أن تكون من الآثار التي لا ينكرها الشرع، ويصح أن تتحمل شيئا من بركات صاحبها كاللباس والفرش والإناء، ألا ترى لو ذهب أحد في التبرك بولي إلى شرب بوله مثلا كان آثما لنهي الشارع بخلاف بوله عليه الصلاة والسلام لطهارته عند من قال بطهارة فضلاته والمسألة خلافية كما سبق.
النوادر | للشيخ شهاب الدين القليوبي صـــ 29
حكي أن جماعة من اللصوص خرجوا من الليل إلى قطع الطريق على قافلة فلما جن عليهم الليل جاؤا إلى رباط في المفازة فقرعوا الباب وقالوا لأهل الرباط : إنا جماعة من الغزاة نريد أن نبيت الليلة لرباطكم. ففتحوا لهم الباب فدخلوا وقام صاحب الرباط يخدمهم وكان يتقربوا إلى الله في ذلك ويتبرك بهم وكان له ابن مقعد لايقدر على القيام فأحذ صاب الرباط سؤرهم وفضل مياههم وقال لزوجته : امسحي لولدنا بهذا اعضاءه فلعله يشفي ببركة هؤلاء الغزاة. ففعلت ذلك. فلما أصبحوا توجهوا إلى ناهية وأحذوا أموالا وجاؤا إلى الرباط عند المساؤ فرأوا الولد مستويا فقالوا لصاحب الرباط: هذا الولد الذي رأيناه مقعدا بالأمس؟ قال : نعم، أخذت سؤركم وفضل مائكم ومسحت به فشفاه الله ببركتكم. فأحذوا يبكون وقالوا له : اعلم أيها الرجل أننا لسنا بغزاة وإنما نحن لصوص خرجنا ألى قطع الطريق غير أن الله تعالى عفى ولدك في حسن نيتك وقد تبنا إلى الله تعالى. فتابوا جميعا فصاروا من جملة الغزاة والمجاهدين في سبيل الله حتى ماتوا.
الموسوعة اليوسفية لبيان أدلة الصوفية-يوسف خطار ص 81
واما التوسل بغير العمل الصالح كالذوات والاشخاص فما هو في الحقيقة الا توسل بعمله الصالح فمن توسل بشخص ما فذلك لانه يحبه اذ يقدر صلاحه وولا يته وفضله تحسينا للظن او لانه يعتقد ان هذا الشخص محب لله سبحانه و تعالى فيكون الله تعالى محبا له ايضا قال جل جلاله (يحبهم ويحبونه) ولو تدبرنا الامر لوجدنا ان هذه المحبة وذلك الاعتقادهما من عمل المتوسل لانه اعتقاده الذي انعقد عليه قلبه فهو منسوب اليه ومسؤل عنه ومثاب عليه
مفاهيم يجب أن تصحح-السيد محمد علوي المالكي الحسني - (1/ 372)
(مفهوم التبرك) يخطئ كثير من الناس في فهم حقيقة التبرك بالنبي ? وآثاره وآل بيته ووراثه من العلماء والأولياء رضي الله عنهم، فيصفون كل من يسلك ذلك المسلك بالشرك والضلال كما هي عادتهم في كل جديد يضيق عنه نظرهم ويقصر عن إدراكه تفكيرهم. وقبل أن نبين الأدلة والشواهد الناطقة بجواز ذلك، بل بمشروعيته ينبغي أن نعلم أن التبرك ليس هو إلا توسلاً إلى الله سبحانه وتعالى بذلك المتبرَّك به سواء أكان أثراً أو مكاناً أو شخصاً. أما الأعيان فلاعتقاد فضلها وقربها من الله سبحانه وتعالى مع اعتقاد عجزها عن جلب خير أو دفع شر إلا بإذن الله. وأما الآثار فلأنها منسوبة إلى تلك الأعيان فهي مشرفة بشرفها ومكرمة ومعظمة ومحبوبة لأجلها. وأما الأمكنة فلا فضل لها لذاتها من حيث هي أمكنة وإنما لما يحل فيها ويقع من خير وبر كالصلاة والصيام وجميع أنواع العبادات مما يقوم به عباد الله الصالحون، إذ تتنزل فيها الرحمات وتحضرها الملائكة وتغشاها السكينة وهذه هي البركة التي تطلب من الله في الأماكن المقصود لذلك. وهذه البركة تطلب بالتعرض لها في أماكنها بالتوجه إلى الله تعالى ودعائه واستغفاره وتذكر ما وقع في تلك الأماكن من حوادث عظيمة ومناسبات كريمة تحرك النفوس وتبعث فيها الهمة والنشاط للتشبه بأهلها أهل الفلاح والصلاح، وإليك هذه النصوص المقتبسة من رسالتنا الخاصة في موضوع البركة
حاشية الجمل على شرح المنهج = فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطلاب (1/ 169)
وقوله كمخاط ومني إلخ أي، ولو منه كأن مخط أو بصق، ثم أراد تناوله ومحله حيث لم تكن في معدتها كالريق في الفم، فإنه يجوز، وكذلك المخاط، ثم ما ذكر شامل لما لو أراد التبرك ببصاق من يعتقد صلاحه فتناوله لنفسه أو لبعض الأطفال كأن أمر الولي بالبصق في فمه أو فم ولده فيحرم على الولي البصق في فمه ويحرم على الولي التمكين من البصق في فم الطفل فليراجع وظاهره أيضا، وإن استهلك بغيره كأن اختلط بماء، ولم يحصل به تقذير له وينبغي أن لا يكون مرادا فيهما لقصد التبرك في الأول ولاستهلاله في الثاني